اشار "​تجمع العلماء المسلمين​" الى ان "قيام الجماعات المجرمة بقتل الجندي الشهيد محمد حمية ليس أمرا غريبا عنهم، فهم جماعة امتهنت القتل خدمة لأسيادهم في اسرائيل واميركا"، معتبرا ان "هذه الجماعة البعيدة عن كل القيم الإنسانية لا حل معها سوى الإستئصال، وإن الدولة اللبنانية مطالبة بالرد السريع عليهم من خلال إجراءات تؤدي إلى طردهم من كل المناطق اللبنانية وهذا لن يكون إلا من خلال الحصار التام لعرسال ومنع دخول وخروج غير اللبنانيين منها ومداهمة كل البيوت المشبوهة بحثا عن فارين وعن أسلحة وذخائر مخبأة، ثم إخراج كل السوريين النازحين من المناطق القريبة من جرود عرسال ووضعهم في أماكن بعيدة وتحت وصاية الدولة اللبنانية".

وطالب التجمع في بيان له، "بتجريم كل من يعلن انتمائه إلى هذه الجماعات سواء "جبهة النصرة" أو تنظيم "داعش" أو أي من التشكيلات السورية، واعتقالهم وتقديمهم للعدالة".

وشدد "التجمع" على "تفعيل اتفاقية التعاون بين لبنان وسوريا من خلال التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري لتطهير منطقة جرد عرسال من الإرهابيين، وتسليم كل الموقوفين السوريين إلى القضاء السوري ليُحاسب هناك، وإعطاء الجيش صلاحية اتخاذ الإجراءات العسكرية الضرورية لتحرير عرسال بالتنسيق مع"حزب الله" وعدم وضع المسألة المذهبية أو الطائفية عائقا أمام القيام بما هو ضروري فالاعتداء هو على الوطن بكل طوائفه ومذاهبه".