لفت الرئيس الأميركي باراك أوباما الى أن "الولايات المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي الموسع الذي تقوده ستواصل تدريب ومساعدة وتزويد الشركاء في المنطقة بالسلاح للتصدي لما يسمى بتنظيم "داعش".

وأشار أوباما في حديثه الأسبوعي الى أن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات ضد العناصر الإرهابية في العراق أو سوريا"، موضحا أن "الولايات المتحدة ستقود تحالفا من الدول التي عليها أن تتحمل دورا في هذه المواجهة"، معتبرا أن "هذه ليست حرب الولايات المتحدة ضد "داعش" بل حرب شعوب المنطقة والعالم أجمع ضد ذلك التنظيم الإرهابي".

وأكد اوباما مجددا أنه "لن يلزم القوات الأميركية بخوض حرب برية أخرى في العراق أو سوريا"، معربا عن شكره إلى "أعضاء الكونغرس على دعمهم القوي لجهود الإدارة الأميركية لتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة السورية لمواجهة "داعش"، وهي الخطوة التي وصفها بأنها جزء من الاستراتيجية الأميركية الشاملة لتجريد "داعش" من قدراته وتدميره"، معتبرا أن "أعضاء الكونغرس سواء الجمهوريين أو الديموقراطيين أعطوا السلطة اللازمة للجيش الأميركي لتدريب المعارضة السورية حتى يتمكنوا من مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي"، مؤكدا أن "مزيدا من الدول أخذت في الانضمام إلى التحالف الموسع، حيث عرضت أكثر من 40 دولة تقديم المساعدة، بدءا من توفير التدريب والسلاح، إلى تقديم مساعدات إنسانية، إلى القيام بضربات جوية ضد أهداف تابعة لداعش".

وأوضح أوباما أنه "سيواصل هذا الأسبوع حشد دول العالم ضد تهديدات ذلك التنظيم الإرهابي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمواصلة الحرب ضد الإرهاب والتي يتعين أن يكون لكل دول العالم نصيبا فيها".