رأى رئيس "التجمع الشعبي العكاري" النائب السابق ​وجيه البعريني​، في بيان، أن "شهداء ​الجيش اللبناني​ الذين سقطوا في معارك عرسال من الشمال والجنوب والبقاع، أكدوا بإستشهادهم ان معركة الارهابيين التكفيريين ليست مع طائفة دون سواها، بل إن معركتهم هي مع السنة والشيعة والدروز والمسيحيين على السواء، لذلك على جميع اللبنانيين التوحد خلف مؤسستهم العسكرية بقيادتها وضباطها وعسكرييها لأنها الخلاص الوحيد للبناننين على إختلاف مشاربهم".

وأضاف: "لقد أكد هؤلاء الارهابيون لنا انهم لا يملكون لغة سوى لغة الذبح والقتل، فكان شهيد الشهداء علي السيد أول ضحاياهم ليروي بدمه، الذي امتزج مع دماء كل من الشهيد عباس مدلج والشهيد محمد حمية، تراب الوطن".

وتابع: "لعل مواقف عائلات الشهداء جاءت مدوية بعنوان الوحدة الوطنية ومحاربة كل أشكال التطرف، فرفضت الانجرار الى الفتنة القاتلة التي يسعى هؤلاء الى زجها بين اللبنانيين، فنطق ذوو الشهداء ورغم فاجعتهم بما عجز عنه الكثير من السياسيين".

وأعلن تثمينه كلام رئيس الحكومة تمام سلام "الذي توجه به الى أهل العسكريين بضرورة محاربة الفتنة التي باتت مشروعا يوميا يسعى الارهابيين الى زجنا به".

ودعا الى "إجتماع طارئ للحكومة اللبنانية قبل مغادرة الرئيس سلام الى نيويورك، لتعمد وبأسرع وقت الى تفويض الجيش القيام بكل ما يلزم من اجراءات من شأنها تحرير منطقة عرسال من خاطفيها وتحرير جميع العسكرين الأسرى".