أكدت مصادر صحيفة "المستقبل" أنّ "المواجهة مع القوى الإرهابية ستكون بالتوازي مع استمرار المفاوضات عبر الوسيط القطري مع الجهات الخاطفة للعسكريين".

وأوضحت في الوقت عينه أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ لم يوضح خلال الاجتماع الأمني الذي عقد أمس أسباب عدم مجيء موفد قطر إلى بيروت كما كان مفترضاً أمس الأول"، لافتةً إلى أنّ "ابراهيم لا يخوض في أية تفاصيل متصلة بعملية المفاوضات الجارية إلا ضمن إطار الحلقة الرسمية المعنيّة مباشرة بمتابعة هذا الملف والتي تضم الرئيس سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق".