لفتت مصادر أمنية لـ"الحياة" أن "السوريين الذين قبض عليهم في ​عرسال​، أوقفوا في مخيمات محيطة بمراكز الجيش وقريبة من موقع الانفجار الذي استهدف دورية له وسيخلى سبيل معظمهم تباعا بعد التثبت من أوضاعهم"، لافتة الى أن "الجيش لم يعد مستعداً للقبول باستنزافه وهو لم يكن اتخذ أي إجراءات حين أعدموا الجنديين علي السيد وعباس مدلج ثم زرعوا العبوة التي سببت استشهاد الجنديين محمد ضاهر وعلي الخراط ثم حين أعدموا الجندي حمية".