رأى الرئيس السابق للجنة الخمسين المصرية ​عمرو موسى​، في حديث صحفي ان "مكافحة الإرهاب ستدفع العلاقات المصرية - الأميركية إلى الأمام"، لافتا إلى أنه "بات على واشنطن أن تفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ قرار معين تجاه القاهرة".

وتوقع موسى أن تشهد العلاقات المصرية - الأميركية تحسنا ملموسا خلال الفترة المقبلة في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن "هناك تغيرا في النظرة الأميركية إلى مصر التي باتت تسير الآن في إطار "العلاقات المتوازنة"، بدلا من "التبعية" التي ولى زمانها".

وقال: "هناك الكثير من القنوات التي تتناول العلاقات المصرية - الأميركية من عدة زوايا. وهو ما أبعد الخط الأحادي للتفكير الأميركي إزاء مصر. وهو ما أسفر أيضا عن وجود أكثر من حجة وأكثر من خط، ولم تعد العلاقة تدور في إطارها البسيط المكون من الحديث عن منح المعونة أو منعها، أو إرسال الطائرات الأباتشي من عدمه، بل أصبح الأمر أخطر من أن يترك لمثل هذه القرارات التي أدت إلى اضطراب العلاقة.. والآن، الولايات المتحدة في اعتقادي مهتمة بالأبعاد المختلفة للعلاقة مع مصر، وطبعا مصر من جانبها مهتمة دائما بالعلاقة مع الولايات المتحدة".

ورأى ان "النظرة الأميركية إلى العلاقات مع مصر تغيرت بالقطع، ورأت واشنطن أن المسألة ليست ببساطة مجرد أن تتحدث فقط عن الإسلام السياسي، أو المنح أو المنع، بل لا بد أن تفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ قرار معين تجاه مصر". وأكد أن "مستوى العلاقات المصرية - الأميركية المنظور يجب أن يكون على مستوى علاقة الشراكة والمصالح المشتركة والمتوازية والمتبادلة، أما مستوى علاقات التبعية فقد انتهى عصرها".