كشفت مصادر المعارضة السورية في ريف دمشق لـ"الشرق الأوسط"، أن "قوات الدفاع الوطني التي شكلها النظام لمؤازرة قواته العسكرية، تقتاد الشبان والرجال دون الأربعين إلى أعمال السخرة"، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء المجبرين على القيام بأنشطة جسدية مرهقة هم "من النازحين".

وأكدت المصادر أن قوة "الدفاع الوطني" المشكلة حديثاً، "تستغل صلاحياتها الممنوحة لها من قبل القيادات الأمنية، لفرض ما تراه مناسباً، من إجراءات قسرية على السكان بحجة تنفيذها لمهام خاصة بالحماية والتصدي لأي اعتداء يقع ضد المناطق والقطاعات السكانية العاملة فيها".