رأت مصادر سياسية بقاعية في حديث لـ"الديار" ان "التصعيد الذي بلغ ذروته في الساعات الماضية من قبل المسلحين المتطرفين، مرتبط بعاملين برزا على الساحة الاقليمية الاول تمثل بانطلاق خطة التحالف الدولي فعليا والثاني ظهر مع بداية المفاوضين الاقليميين لاعمالهم بعد زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الى قطر الاحد الماضي. فعلى المستوى الاول قالت المصادر ان الهدف هو اشعال الجبهات التي تقاتل فيها التنظيمات المتطرفة وهو ما حصل على الحدود السورية - التركية في الشمال الشرقي السوري".

واكدت المصادر السياسية ​البقاع​ية ان "منسوب الخطر قد ازداد في الساعات الـ 48 الماضية وان الايام القليلة المقبلة حاسمة على صعيد وضع الوساطة القطرية لاطلاق العسكريين المخطوفين على سكة المفاوضات الصحيحة، معتبرة ان استمرار التصعيد الامني سيحول دون اطلاق اية مفاوضات وذلك بغض النظر عن الجهة او الدولة التي تتولى التفاوض"، واضافت ان "مجلس الوزراء استشعر خطورة الوضع على الصعيدين الامني كما على صعيد المفاوضات الجارية، وفي هذا المجال اتت التوجهات بدعوة مجلس الامن الى الانعقاد، وذلك لعرض التحديات الهائلة التي يتعرض لها لبنان منذ بداية الصراع في سوريا وصولا الى الخطر الامني المتمثل بالوجود الارهابي المسلح على الحدود السورية مع لبنان وخصوصا في الجرود الشرقية ومرورا بالاعباء الناجمة عن العدد الكبير من النازحين السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية".