انخفضت درجة الحرارة في جرود عرسال الى ثلاث درجات، ليلا ومع مرور كل اسبوع تتدنى درجة واحدة بانتظار فصل الشتاء بحيث ستسفر الحرارة على مستويات الجليد انها ليست نشرة للطقس بمقدار ترابطها مع اقتراب جولة عنف واسعة النطاق في البقاع الشمالي - الشرقي وفق ما

أكدت مصادر حزبية في الثامن من اذار في حديث لـ"الديار" ان "الشرارة قد اندلعت في جرود عرسال مع استشهاد الجندي محمد حمية من طاريا في بعلبك واستشهاد رفيقين له او ثلاثة بانفجار عبوة في شاحنتهم العسكرية وسط بلدة عرسال، وبما تحمل رمزية وضع العبوة في هذا المكان وامكانية تأجيج الوضع الطائفي والعشائري في المنطقة باكملها".

ورأت المصادر ان "اوراق الضغط التي يحملها رئيس الحكومة ​تمام سلام​ غير موجودة واذا وجدت فهي دون اي مفاعيل، مع العلم انها اعطت اهالي العسكريين الرهائن نوعا من جرعات الدعم المعنوي التي تبين انها تتناقص يوميا ورقة بعد الاخرى من خلال ذبح او قتل جندي من الجيش اللبناني"، آملة "ان يكون دفتر رئيس الحكومة قد فرغ من اوراقه سبيلا لوقف قطع رؤوس العسكريين الذين يتساقطون الواحد تلو الاخر".