شدد مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ على اننا "لن نسمح لأحد ان يخطف منا ديننا ولن نسمح لاحد ان يخطف منا وسطية ديننا واعتدال ديننا وقيمنا الأخلاقية. هذا هو ديننا وهذه هي دار الفتوى ولا يظنن احد ان باستطاعته النيل من وحدتنا، فهؤلاء العلماء اصحاب العمائم البيضاء هم شرف الامة الذين سيدافعون عن لبنان وكرامته وجيشه ووحدته وأمنه"، مؤكدا اننا "سنحمي لبنان برموش أعيننا، وطننا الذي بنيناه جميعا مسلمين ومسيحيين. علينا كلبنانيين ان نحافظ على امنه واستقراره ووحدته، أفلا يستحق منا وطننا الغالي على قلوبنا ان ننتخب له رئيسا للجمهورية! نريد رئيسا لجمهوريتنا فبدون رئيس للجمهورية اللبنانية لن يبقى لبنان مستقرا فالاستقرار والامان والوحدة وعمل المؤسسات لا يكتمل الا بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".

وخلال استقباله وفودا شعبية في دارته، لفت إلى اننا "اليوم في دار الفتوى بدأنا مسيرة مباركة مسيرة الخير والتلاحم والتكاتف بين جميع اللبنانيين، فهذه الدار هي دار كل المسلمين، هذه الدار ستحتضن كل ابنائها ولن تكبر ولن تعتز الا بمثل موقفكم انتم ايها الاوفياء يا ابناء بيروت. شكرا من دار الفتوى وشكرا من عائشة بكار من قلب بيروت الى كل لبنان الى كل العرب والمسلمين فمسيرة دار الفتوى هي مسيرة الانفتاح والاعتزاز والكرامة".

من جهة أخرى، اوفد دريان وفدا علمائيا برئاسة مفتي صور الشيخ مدرار حبال للمشاركة في تشييع الراحل الكبير السيد هاني فحص "الذي كان علما من اعلام الحوار الاسلامي الاسلامي، والاسلامي المسيحي".