أعلن أهالي العسكريين المخطوفين من خيمتهم في ​ساحة الشهداء​، انه "نحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية كاملة عما يحصل وسيحصل للعسكريين المخطوفين". كما حملوا "حزب الله" "كامل المسؤولية عن عرقلة المفاوضات".

وسألوا "من هو المستفيد الأكبر لمطلق النار على العلماء المسلمين وأهالي جورج خوري في طريقهم بعد زيارة ولدهم؟ ان حزب الله هو المستفيد الأول وندعوه للخروج من سوريا وسحب كل عناصره المقاتلة".

وأوضح المتحدث بإسمهم، ان "القرار بالحسم العسكري الذي نجح حزب الله من جر الحكومة اليه يشكل اكبر تهديد على ارواح عسكريينا المحتجزين".

وأعلن "انهاء الحراك السلمي في وسط بيروت تاركين باب التحرك مفتوح على كل الاحتمالات وتحويل التحركات الى خطوات تصعيدية".