أشار المسؤول التنظيمي لـ"حركة أمل" في اقليم الجنوب النائب ​هاني قبيسي​ الى أن "من اغتال الشهداء القادة هو نفسه العدو الصهيوني الذي يتآمر اليوم على وطننا لبنان، وقضية فلسطين والأمة العربية، بأن رفض الفكر المعتدل، وكرس سياسة مشبوهة تعمل لزرع الفتنة والقتل والتكفير في جسد الأمة العربية".

ورأى قبيسي في كلمة ألقاها في الذكرى السنوية لإغتيال قادة في الحركة، "اننا اليوم أكثر ما نكون في حاجة الى فكر الإمام القائد السيد موسى الصدر والقادة الشهداء، لنقول للجميع بأن لبنان وطن الإعتدال لا مكان فيه للعدو الصهيوني ولا مكان فيه للتكفير والتعصب، ونؤكد للجميع بأن لبنان وطن العيش المشترك، لا يمكن ان تظلم فيه طائفة فيه طائفة أخرى" .

وتوجه لمن يمارس القتل بالقول: "عليه ان يخجل من هذا الوطن الذي انتصر على ​اسرائيل​، وعليه ان يخجل من قتل جنود الجيش اللبناني الذي قاوم اسرائيل ووقف الى جانب المقاومة". وسأل "أيعقل ان يعاقب من قاتل اسرائيل بلغة تكفيرية؟".

ورأى أن "هذه اللغة هي لغة اسرائيل وثقافتها"، وسأل "لماذا يقتل الجيش اللبناني بهذه الطريقة؟ ولماذا يهاجم الجيش السوري في الجولان على الأرض التي حررها في حرب العام 1973؟ ولماذا يقتل الجيش المصري في ارض سيناء التي رواها بدماء في حرب 1973 وحقق النصر؟"، معتبرا ان "من يقوم بذلك لا يمكن ان يكون عربيا او مسلما بل صهيوني، وشريك من أعلن ان اسرائيل دولة يهودية لا مكان فيها لا لعربي ولا لمسلم ولا لمسيحي".

وأشار قبيسي الى أن "أول نتائج الوحدة الوطنية هي الحفاظ على مؤسسات الدولة"، مشددا على ان "لبنان في هذه الأيام بأمس الحاجة الى تفاهم للنتوصل جميعا لإنتخاب رئيس للجمهورية رأس الدولة، وكذلك الحفاظ على المجلس النيابي لكي تبقى مؤسسة الحكومة".