أكدت مصادر تركية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "تحرير الرهائن الأتراك الذين احتجزهم تنظيم "داعش" أثناء سيطرته على مقر القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية في 12 حزيران الماضي لم تنفذ فيها عملية عسكرية، وأنه لم يجر استعمال السلاح فيها"، مشيرة إلى "وجود قوات خاصة من الجيش التركي داخل الأراضي العراقية كانت حاضرة للتدخل عندما يتطلب الأمر قوة نارية".

وأشارت المصادر إلى أن "وحدات كوماندوز تركية أنزلت في أكثر من نقطة، وأن الطائرات الحربية التركية كانت على مقربة من الأجواء العراقية لتأمين الدعم اللازم".

ونفت المصادر التركية وجود "أي تدخل من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" في العملية، مشددة على أنها كانت عملية تركية صرفة، سواء في جمع المعلومات أو في التنفيذ، وتحدثت عن استعمال وسائل إلكترونية بالغة الدقة لمتابعة مواقع الرهائن الأتراك الـ46 والموظفين العراقيين الثلاثة الذين شملتهم العملية، لكنهم بقوا داخل الأراضي العراقية ولم يغادروا مع الرهائن الآخرين إلى سوريا، ومنها إلى تركيا".