شدد المسؤول الإعلامي في حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، نواف خليل على أن "الوضع في كوباني شمال سوريا في غاية الخطورة، مؤكدا في الوقت عينه أن "داعش" لن يتمكن من السيطرة على هذه المدينة. وأشار خليل في حديث صحفي إلى أن "مئات الشباب الأكراد، لا سيما من تركيا يتوجهون للقتال ضد "داعش" في كوباني، إلى جانب غرفة العمليات المشتركة التي كانت تشكلت تحت اسم "بركان الفرات"، من 8 فصائل من الجيش السري الحر ووحدات حماية الشعب في الحزب الديمقراطي".

وشدد خليل على أن "كوباني لن تكون بابا عمرو أو القلمون والقصير، وأبناؤها سيقاتلون بكل ما يملكون للحفاظ على مدينتهم"، معلناً عن "جبهات جديدة ستفتح ضد "داعش"، وستتضح صورتها في الساعات القليلة المقبلة".