أكدت مصادر أمنية متابعة لأحداث ​عرسال​ لصحيفة "المستقبل" أن "تداخل الأمور بعضها ببعض بطريقة عشوائية وما رافقها، وتعثر المفاوضات بعد إعدام "جبهة النصرة" للجندي الشهيد محمد حمية، نقل الوضع من حالة الحذر والترقب الى المواجهة، وتُرجم ذلك بإعلان قيادة الجيش فتح الجبهة مرة جديدة، حيث دكت مرابض مدفعية وصواريخ الجيش اللبناني المنتشرة بالقرب من اللبوة وجوارها مواقع المسلحين الإرهابيين في جرود عرسال لساعات طويلة".

ورأت المصادر أن "فترة الهدوء التي عاشتها منطقة جرود عرسال في الساعات القليلة الماضية بعد تراجع حدة القصف يعزز المخاوف لدى أهالي البلدة من أن تكون فترة هدوء ما قبل العاصفة".