ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "الولايات المتحدة الاميركية جندت كل امكانياتها لمعرفة مصادر تمويل تنظيم "الدولة الاسلامية- داعش"، لافتة الى أن أفراد ورجال أعمال هم المسؤولون عن تمويل هذا التنظيم المتشدد وليس الحكومات".

واشارت الصحيفة الى أن "التنظيم استفاد من وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات المالية الحديثة للترويج لنفسه، ولتجنيد اتباع له وللحصول على أموال طائلة وكم هائل من الأسلحة"، مؤكدة أن "العديد من الدبلوماسين قلقون من تمتع تنظيم "الدولة الاسلامية" بكم هائل من الأموال".

ولفتت الى أنه "تم الاستيلاء على بعض الأسلحة التي يمتلكونها من مخلفات الجيش العراقي، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الموالين للتنظيم هم المسؤولون عن مده بالأسلحة التي يحصلون عليها من السوق السوداء، فعلى سبيل المثال، يعمل تنظيم "الدولة الاسلامية" على تهريب البترول من المناطق التي يسيطر عليها في شمال العراق ليباع في تركيا".