أكد رئيس مجلس الوزراء ​تمام سلام​ قبيل مغادرته الى نيويورك أن "الحكومة لم تقصر بملف العسكريين الرهائن، ونسعى بكل جهدنا لاطلاقهم لكن لا يمكننا اعطاء ضمانات مؤكدة لاهالي العسكريين لان مع الارهاب لا ضمانة"، لافتا الى ان "التفاوض قائم لكنه تعطل وتعرقل بسبب قتل العسكريين والابتزاز، زنحن حريصون على تمتين التفاوض انطلاقا من التعهد بعدم القتل ولا زلنا نسعى الى هذا الامر".

واشار سلام الى أنه "في السابق طلبنا المساعدة من تركيا لكنها لم تساعدنا لانها كانت مشغولة بملف رهائنها المحتجزين بالموصل، اما اليوم بعد ان اطلقوا فيمكننا الحديث معها"، مؤكدا أن "الدعم الدولي للبنان بموضوع النازحين السوريين خجول، وساطلب دعم لبنان بشكل افضل".

ودعا الاعلام الى "رفع الصوت واخذ المواقف لتعزيز وحدتنا، وعدم ترك المجال للارهاب كي يستضعفنا"، مشيرا الى أن الهم الكبير الذي سيحمله الى الامم المتحدة هو هم مواجهة الارهاب على كل المستويات خصوصا ما يقوم به الجيش وقوى الامن.

هذا وغادر سلام إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون له اجتماعات مع عدد من ملوك ورؤساء العالم للبحث بالوضع الأمني.

تصوير تلفزيوني: علاء كنعان