أكد الأمين العام للأمم المتحدة ​بان كي مون​ "ضرورة وضع حد لتدمير قطاع غزة بشكل دائم"، منبهاً الى أن "المتبرعين لن يهبوا دائما لاعادة اعمار مكان يتم استهدافه باستمرار".

وأعرب بان في بيان بعد لقائه الأمين العام للجامعة العربية ​نبيل العربي​ على هامش انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك، عن "أمله في أن يقدم المجتمع الدولي تبرعات سخية في مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة المقرر الشهر المقبل".

وحول تطورات الازمة السورية، اتفق بان والعربي على "استبعاد الحل العسكري في سوريا على الرغم من تدهور الاوضاع هناك وسط مخاوف من ان يؤدي ذلك الى تفاقم التطرف في المنطقة"، مشديدين على "ضرورة تعاون المجتمع الدولي للقضاء على توسع تنظيم "الدولة الاسلامية" في المنطقة الى جانب ايجاد حل للوضع الامني المتصاعد في ليبيا".

وفي لقاء أخر مع الامين العام لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا لامبرتو زانيير، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "التحديات نحو تحقيق السلام والامن العالمي معقدة ومتزايدة".

وأشاد كي مون، بـ"دور منظمة الامن والتعاون الاوروبية الاساسي في تحقيق السلام والأمن في أوروبا وبشكل خاص لالتزامها القوي وجهودها لدعم حل سلمي للأزمة الأوكرانية"، لافتا الى "الشراكة المتنامية بين المنظمة والامم المتحدة".

وأكد الفريقان "أهمية استمرار التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الاوروبية في مجالات مثل منع النزاعات والوساطة ودعم الانتخابات".