أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان القوى "الفلسطينية الوطنية والاسلامية انشغلت في متابعة توزيع بيان موقع باسم "انصار الصحابة" في ​مخيم عين الحلوة​ وهو اسم يظهر للمرة الاولى وفيه هجوم عنيف على "سرايا المقاومة" المدعومة من "حزب الله" والتي وصفها البيان بانها ظَّاهِرة خبِّيثة بدأت بالنِمُو وإستقطاب الشباب وشراء ذِمَمِهم بمئات الدُولارات لِصالح المشروع الشيِعي في لُبنان ألمُتمثل بِحزب إيران".

وحذروا في بيان المنتسبين اليه موضحين أنه "نُحذركم قبل أن نَجرُد السيوف على رِقابِكُم ونُمهِلكم مدةٌ أقصاها عشرةُ أيام كي تَترُكوا ما أنتم عليه وتعودوا لدِينِكُم ولرُشدَكُم ونطلب من الأهالي أن يجعلوا أولادهم فريسةً للروافض الحاقدين قبل أن تعضوا على أصابع الندم ولات حين مَندَمِ فالفُرصة أمامكم فَنحنُ نُريدُ منكم أن تَقِفوا معنا ضِّدنا وأن تقفوا مع المظلوم الظالم".

وتناول في البيان الشيخ هشام عبد الرازق (امين سر مجلس علماء فلسطين) من مِنطَقة صور، "كواحد من الذين يقومون بِالتجنيد لهذا الحزب فهو يُجنِّد العائلات والنساء بَعدما يُغرِيِهم بالمال ويَحلُ قضاياهم عند الدولة ونمتلك المعلومات والتفاصيل كاملة".

وقد سارع الشيخ عبد الرازق الى الرد بالقول "انّ بياناً تحريضياً بالقتل يحمل اسم "انصار الصحابة" وزع امس عبر "الواتس اب" في مخيم عين الحلوة ومخيمات لبنان ويهم المكتب الاعلامي ان يوضح ان هذا البيان من صنع بعض المغرضين والحاقدين داخل مخيم عين الحلوة الذين يريدون صنع الفتنة والانقسامات والانشقاقات في المخيمات الفلسطينية ويعملون على التشويه ضد العمل المعتدل والصوت الوحدوي".