ذكرت صحيفة "The Mirror" البريطانية أن السبعيني بريان بورني، الذي كرس حياته لعمله، قرر توزيع ثروته على المحتاجين ومرضى السرطان، بعد شفاء زوجته من سرطان الثدي.

لكن كرم بورني تحول الى هاجس، فابتعد عن أسرته وباع جميع ممتلكاته حتى أنه باع منزل العائلة الفخم وكل ما يحتويه من أشياء ثمينة وبدد مدخرات العائلة.

كما تناقلت وسائل الاعلام البريطانية الأخبار حول شغف بورني، فيما حملته زوجته مسؤولية الابتعاد عن عائلته وأكدت أن بعد شفائها، كانت تبحث فقط عن الراحة والاستمتاع بما تمتلكه، لذلك قررت تركه.

وأسف بريان بورني لفقدان زوجته التي كان يحبها، لكنه أكد أنه سعيد بسبب خياراته، لأن "الانسان يعيش في مجتمع أناني وجشع. وإذا تعلم الاولاد في سن مبكرة على فعل الخير ، قد يفهموا معنى مساعدة الآخرين".

ترجمة "النشرة".