أوضح رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" الحاج ​محمد نصرالله​، أن "ما يجري الآن ليس أمرا مذهبيا وليس أمرا طائفيا، فكلنا يعلم ان هؤلاء التكفيريون الذين انتشروا في المنطقة في سوريا والعراق، ويريدون أن يطلوا برأسهم كالأفعى السامة الى لبنان، هؤلاء قتلوا من أهل السنة كما قتلوا من الشعية والشهيد الأول للجيش اللبناني هو من السنة وليس من الشيعة، وهناك ايضا شهداء من الشيعة، فالإنسان هو المستهدف ولبنان هو المستهدف".

موقف الحاج نصر الله اتى في تصريح له بعد زيارته، موفدا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري عائلة الجندي محمد معروف حمية، معزيا باستشهاد ولدها، حيث تحدث باسم بري.

ورأى أنه "آن الأوان لنا كلبنانيين من جميع الطوائف ومكونات المجتمع اللبناني أن نرعوي ونتقي الله وأن نعمل بكل ما نستطيع من أجل وضع الحياة السياسية الوطنية على سكة الخروج من أزماتنا بدءا من إعادة الحياة للمؤسسات الدستورية وأولها أن يكون هناك رئاسة جمهورية وأن نكبر جميعا على رغباتنا وأهوائنا الخاصة، ونذهب الى التضحية لإخراج لبنان من أزماته وأن نذهب لانتخاب رئيس ولنضع سكة الإنتخابات النيابية ايضا على الطريق الصحيح، فتكون مؤسسات متكاملة تعمل على تأمين الدعم والتغطية للجيش اللبناني وسائرالقوى الأمنية من أجل السعي للوصول الى وطن معافى قادر على تجاوز المحن والتحديات التي تفرض علينا هذه الأيام".