دان حزب "الكتائب اللبنانية" إستهداف الجيش برمايات حاقدة تهدف الى محاولة إلغاء دوره الوطني في مواجهة الارهاب وحفظ الاستقرار.

ورأى في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، ان "الوضع الملتهب الذي يلف البلاد، وآلة القتل التي تستخدمها الجماعات التكفيرية لترهيب الدولة من خلال الغدر بالعسكريين الاسرى تباعاً، وما يستتبع ذلك من أعمال خطف وحجز حريات وقطع طرقات، كل هذا الجو الضاغط يستدعي وقفة جريئة من كل الفرقاء السياسيين الذين عليهم ودون ابطاء الاستشعار بالمسؤولية الوطنية الواجب تحملها بالاجماع لمواجهة الازمة الوجودية التي تهدد الكيان"، داعيا إلى "إعطاء قوانا العسكرية كامل الثقة والدعم المعنوي واللوجستي في مواجهة الوضع بكل تعقيداته، وحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه العسكريين المخطوفين، ووضع خطط بديلة سواء على المستوى الداخلي، أو على مستوى المجتمع الدولي المسؤول أدبياً وعملياً عن وقف ظاهرة الارهاب".

واعتبر الحزب ان "هول الاحداث يجب أن يضع القادة السياسيين أمام لحظة ضمير خلال الجلسة المقررة لانتخاب رئيس للبلاد. واذا كانت الجلسة ستنضم غداً الى سجل الجلسات الفارغة السابقة، الا أن هذا النهج التدميري لا يمكن أن يستمر"، معتبرا ان "الأولوية في عمل مجلس النواب في مرحلة الفراغ الرئاسي، هو لإنتخاب رئيس الجمهورية. فقط لا غير"، موضحا ان "نص الدستور اللبناني واضح من هذا القبيل، ولا يفتح مجالاً للتفسير أو الاجتهاد. وتشريع الضرورة الوحيد المسموح به هو انتخاب الرئيس، وإلا نكون قد أدخلنا في أدبياتنا السياسية إصطلاحات جديدة من شأنها تهميش الفراغ الرئاسي الى أجل غير مسمّى، وتعطيل الدستور، ودفع البلاد نحو المجهول".