أكد مصدر امني لصحيفة "الراي" الكويتية أن "حالات الاعتداء على سوريين عزل ازدادت بشكل ملحوظ بعد أحداث عرسال، وسجل عدد منها في الآونة الاخيرة"، محذراً من "تفاقم هذه الظاهرة ما لم يوضع لها حد، اذ قد تزيد الاوضاع سوءاً، في ظل وجود زمرة "زعران" موتورين يتحكمون بالاحداث، ويُخشى ان تصبح جرائمهم المقصودة مبرّرة بردة فعل وغضب نتيجة الاوضاع السياسية والامنية، ما قد يسبب بواقع انتقامي".

وأشار إلى ان "هناك حوادث تقع ولا خلفية سياسية او انتقامية لها وسرعان ما توضع في باب الاعتداء على سوريين"، مستشهداً بحوادث انتقام وثأر تحصل بين السوريين انفسهم.

وحول حركة العبور، أكد مصدر في الامن العام اللبناني "أن نقطة المصنع شهدت في الآونة الاخيرة حركة عبور كثيفة باتجاه سورية، رغم الاجراءات المشددة عند نقطة الوصول"، وقال: "ان الامن العام يوميا يمنع دخول اكثر من 500 سوري، لأن الاجراءات الجديدة تحتم على القادم ان يعرّف عليه لبناني، عدا عن ضرورة اصطحاب بطاقة هوية غير مكسورة او مخدوشة".