أكدت مصادر عسكرية لـ"الأخبار" أن​الجيش​، "خلافاً لكل الاتهامات التي تساق ضده، لا يطوّق بلدة عرسال، وأبناؤها يدخلون إليها ويخرجون منها بحرية، إلا أن الجيش يطوق منطقة الجرد حيث يوجد الإرهابيون ويضيّق الخناق عليهم ويمنع عنهم المواد الأولية وسيستمر في عمليته حتى الإفراج عن العسكريين المحتجزين".

وأشارت المعلومات الأمنية إلى أن محاولات متكررة جرت في الأيام الأخيرة لتهريب المازوت والخبز إلى المسلحين. وأبدت المصادر ارتياحها "للنتائج التي حققتها الضربات المباشرة التي نفذها الجيش ضد المسلحين".