اشار الشيخ ​مصطفى الحجيري​ المشهور بـ"أبو طاقية" الى ان مونته على قيادة "النصرة" كانت تكفي أن تكون ضمانة للحؤول دون قتل أي من العكسريين، لكن "الظروف كانت غالبة". يقول الشيخ مصطفى الحجيري لـ"الأخبار": " أدري إن كنت قادراً على إيقاف تنفيذ الحكم بحق العسكري محمد حمية، لكن للأسف لم يكن بالإمكان بذل الجهود المطلوبة نتيجة الظروف القاهرة". وهذه الظروف، بحسب الحجيري، تتمثّل بـ"محاولة اغتيالي من قبل الجيش أثناء نقلي عائلة العسكري جورج خوري ومساعدتها للقائه في الجرود". اضاف: "إطلاق النار علي بالطريقة التي حصلت يدل على نية أكيدة بالقتل، وما التهديدات التي أُطلقت في الأيام والأسابيع الماضية إ أدلة إضافية على ذلك".

أما من يتحمّل مسؤولية ما جرى، فيرد الحجيري بأنّه "يُلقى على عاتق الخاطف الحقيقي للبنان، وهو من يملك السلاح". يقول الحجيري إن حادثة تعرضه لإطلاق نار في المرة الأخيرة حالت دون استمرار انتقاله إلى الجرود لمقابلة أمير النصرة. أما من أوصل زوجة العسكري المخطوف علي بزال، المُدرج ثانياً على لائحة القتل، لمقابلة قادة "جبهة النصرة" في الجرود أمس، فتؤكد المعلومات أنه ليس "أبو طاقية"، مرجحة أن يكون قد تمّ ذلك عبر عائلة زوجة المخطوف، باعتبارها ابنة عرسال.