شدد إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ خلال تقدمة واجب العزاء بالشهيد الجندي علي احمد على انه "لا يجوز الاختلاف في الموقف على داعش والنصرة، يجب توحيد الموقف في حيالهما، فهما يمثلان مثلا أسوأ من الخوارج في تاريخ الإسلام، الخوارج الذين قتلوا علي بن أبي طالب في صدر الإسلام، هم يزعمون أنهم يريدون بذلك إصلاح الإسلام وحاولوا قتل صحابة آخرين وقادة إسلاميين آخرين بحجة إصلاح الإسلام أيضا".

وتوجه إليهم قائلا" :تعلموا الإسلام أولا واخضعوا لأحكام الإسلام ثم انشأوا دولة الإسلام، ولا تكون دولة الإسلام كذلك حتى تجمع المسلمين ولا تكون فريقا يقتل الآخرين، يجب علينا أن نحمي أنفسنا منهم فسيقتلون الجميع، وليس لنا مخرج من هذه الأزمة الآن إلا بالالتفاف وبدعم الجيش اللبناني الذي هو نتيجة إرادة وطنية جامعة". وقال: "لا يحق لي كمسلم مثلا أن افرض على الآخرين في لبنان شكلا معينا، شكلا سياسيا أو عسكريا معينا، فنحن بلد يشترك فيه الجميع، وهذا الجيش هو نتيجة وفاق وطني كبير، قد يخطأ الجيش، وقد ذكرنا انه اخطأ هنا وهنالك ولم يتجرأ غيرنا على أن يقول ذلك ولكن هذا لا يعني أننا لسنا مع الجيش، الجيش هو السبيل الوحيد الذي يخرجنا من هذه الأزمة، كما قد يخطئ القضاء ويماطل، ولكن يبقى هنالك مجرمون في السجون لا يجوز المقايضة بهم، ويتحدثون عن إطلاق المعتقلين".