اشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية، الى ان "رئيس الحكومة ​تمام سلام​ سيطلب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشكل خاص تولي وساطة فعالة لإنقاذ العسكريين وحلّ قضيتهم وان لا صحة للكلام الذي تردد في بيروت عن تخلي تركيا عن وساطتها التي كان لبنان طلبها سابقا، لكن أنقرة كانت منشغلة بإنقاذ رهائنها لدى تنظيم "داعش" وبعد نجاحها في ذلك تَشجّع الجانب اللبناني بإمكان ان تعاود تركيا مساعدته على حل قضية عسكرييه الرهائن".

وكشفت المصادر، ان "اتصالات كثيفة لم تنقطع منذ يومين بين وزير الداخلية اللبناني ​نهاد المشنوق​ وأهالي العسكريين الرهائن، دارت حول محاولة إقناع الأهالي بوقف تصعيد تحركاتهم في الشارع عبر قطع طرق رئيسية في مناطق البقاع والشمال لئلا تعطي هذه التحركات انطباعات خاطئة للرهائن تمكنهم من الاستمرار في التلاعب بالواقع الداخلي اللبناني وتوظيف معاناة الأهالي لزرع الفتنة المذهبية".