أكدت مصادر الدبلوماسية في باريس لـ"الوطن" السورية أن ما تم في الأمس من استهداف لداعش والنصرة كان منسقاً في الأهداف وأن البنتاغون التزم بقصف المواقع التي حددت سابقاً ويبلغ عددها بضع مئات وتتبدل بشكل شبه يومي وفقاً للتحديث الذي تقوم فيه الاستخبارات السورية.

وأضافت المصادر: إن "القيادة العسكرية الأميركية باتت في خندق واحد مع قيادة الجيش السوري في الحرب على الإرهاب داخل سوريا وعلى حدودها الشرقية والجنوبية الشرقية، حتى لو رفضت واشنطن ودمشق مثل هذا التشبيه لأنه يتعارض مع توجهات رأيها العام، إلا أنه واقعي وحقيقي".

وختمت المصادر حديثها بأن "الجيش السوري سيستفيد حتماً من الضربات الجوية الأميركية وخاصة أنه الأقوى على الأرض ولديه قدرة ومرونة في التحرك الميداني وهو الذي سيقيم نتائج الضربات الجوية الأميركية وإن كانت حققت هدفها أم لا".