أكد وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ خلال لقائه وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي، في نيويورك "ضرورة إلزام الدول التي تمول وتسلح وتدرب الارهابيين بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة إرهاب "داعش" و"النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية والامتناع عن أي شكل من اشكال دعم الإرهاب".

وأوضح المعلم أن "أي جهد لمكافحة "داعش" و"النصرة" وغيرها هو أمر جيد لكن يجب أن يكون منسجما مع القانون الدولي".

من جهته، أكد ماكي "ثبات موقف بيلاروس وإستمراره بدعم الحكومة السورية ومعارضة التدخل الأجنبي في شؤونها، ودعم بلاده لرؤية سوريا للحوار من دون شروط مسبقة وأن الحوار السوري- السوري هو وحده الكفيل بحل الأزمة لعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا".

وأكد الوزيران "أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات".