أعلن رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش عن اطلاق معهد الموسيقى البيزنطية في زحلة في وقت قريب جداً، وهذا المعهد سينظم دورات في البسالتيكا وتمارين الصوت وكتابة البسالتيكا وتعليم الألحان، وسيفتح ابوابه لجميع الراغبين في دراسة الموسيقى البيزنطية والتعمق فيها.

كلام درويش جاء خلال ترؤسه اجتماعاً للجوقات العاملة في الأبرشية من مختلف الرعايا في البقاعين الغربي والأوسط، في مطرانية سيدة النجاة في زحلة. وشكر للجوقات على خدمتهم للكنيسة، ونوه بدورهم المهم في احياء الصلوات والقداديس.

وبعد تعريف بالموسيقى وأصل الكلمة وتطورها عبر الأزمنة توقف درويش عند تاريخ مهم جداً في الموسيقى الكنسية وهو عام 1860 " حين اعتبر المجمع الفاتيكاني الثاني أن الليترجية الإحتفالية المرتلة تأخذ صيغة نبيلة جداً، صيغة اكمل وانبل خصوصاً عندما يشترك الشعب اشتراكاً فعلياً في التراتيل، لذلك نرى في بعض الكنائس في اوروبا مديراً للجوقة وشخص آخر يدير الشعب، لأنه عندما يرتل الشعب مع الجوقة يكون الله مشتركاً في هذه التراتيل.