ذكرت ​منظمة العفو الدولية​ في تقرير أن "حوالي 200 مهاجر يفترض أنهم لقوا حتفهم في حادث غرق عبارة العام الماضي حيث كان من الممكن إنقاذهم إذا لم تتردد السلطات الإيطالية والمالطية في عمليات الإنقاذ".

وأشارت المنظمة إلى أنه "من المنطقي أن نتساءل ما إذا كانت إيطاليا ومالطا قد تصرفتا بالشكل المناسب باستغلال جميع الموارد المتاحة لإنقاذ اللاجئين والمهاجرين، أم أن التأخر في التوجه لإنقاذهم قد ساهم في الكارثة"، موضحةً أن "المهاجرين الذين غرقت عبارتهم بعدما تعرضت لإطلاق نار من جانب سفينة ليبية، أنقذوا خلال ما لا يقل عن خمس إلى ست ساعات من نداء الاستغاثة الأول لهم".