أكد وزير الخارجية العماني ​يوسف بن علوي​ "دعم بلاده للتحالف الدولي ضد الإرهاب والتطرف".

ودان بن علوي في كلمته باليوم الأخير من أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة "بشدة جميع أعمال الإرهاب بغض النظر عن دوافعها ومبرراتها وكذلك الأعمال التي يرتكبها تنظيم "داعش".

ورحب بن علوي بالقرار رقم 2178 الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بالاجماع منذ عدة ايام ويهدف إلى تضييق الخناق على حركة وتمويل المقاتلين الارهابيين الأجانب في المنطقة.

ورأى بن علوي ان "موقفا موحدا من قبل المجتمع الدولي من شأنه أن يمهد الطريق أمام حل كل الأزمات في الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي بدون شك تكمن في قلب الصراعات بالمنطقة".

واضاف بن علوي ان "اسرائيل فشلت في ابداء أي تعاون مسؤول لأنها لاتزال تعتمد اللجوء إلى القوة العسكرية كأداة لتحقيق أمنها وهو ما يعيق الجهود لتحقيق حل الدولتين".

ودعا بن علوي كلا من الفلسطينيين والاسرائيليين الى "استئناف المفاوضات للتوصل الى تسوية شاملة".

وحول الصراع في سوريا، اعتبر بن علوي انه "سيكون له عواقب خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي"، مطالبا الحكومة والمعارضة في سوريا "بالعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس بيان "جنيف 1" الذي دعا الى تشكيل هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية".

وأضاف بن علوي: "يجب على الفريقين خوض هذه المفاوضات بطريقة إيجابية من خلال التركيز على مجالات التوافق والامتناع عن أي أمور سلبية وذلك لتجنيب الشعب السوري المزيد من المعاناة والمآسي".

وفي هذا الصدد، أكد بن علوي ان "بلاده تؤيد تماما مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا".