اعلنت الأمانة العامة لـ"​منبر الوحدة الوطنية​"، انها تابعت "التطورات في الدورة السنوية للأمم المتحدة وما إرتبط بها من قضايا ومواقف، ورأت أنه من المعيب والمدان في آن واحد أن يتواجد وزراء خارجية عرب مع وزيرة اسرائيلية خارج قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت أية ذريعة"، معتبرة انه "لا يخدم إلا اسرائيل ولا يبرره أبدا وصفه بأنه مجرد لقاء دعما لطموحات إنتخابية شخصية"، مطالبة "بفتح تحقيق فيما خص تمثيل لبنان في مثل هذه اللقاءات غير النظامية واللاوطنية واللاأخلاقية وغير الضرورية وغير المشروعة ومحاسبة المسؤولين عن الإستهتار بالثوابت الوطنية والقومية".

ونبهت الأمانة العامة في بيان لها، الى "خطورة قطع الطرقات وعزل المناطق اللبنانية عن بعضها بعضا الأمر الذي يؤدي الى عرقلة الإمداد اللوجستي للقوى العسكرية في مواجهة الإرهاب في وقت تتصاعد التهديدات ضد لبنان وجيشه الوطني، لايحقق الغاية المتوخاة منها بتحرير العسكريين المخطوفين"، داعية الحكومة الى "القيام بمسؤولياتها وواجباتها كاملة".

وعن تشريع الضرورة المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، اعتبر المنبر أن "الطبقة السياسية المتحكمة بالبلاد والعباد قد سرقت من هيئة التنسيق النقابية فضل تأمين الحقوق المتراكمة الى مستحقيها وأجهضت إنتظارات المجتمع السياسي والمدني لتكريس نجاح هيئة التنسيق في النضال النقابي الوطني اذ شكل مجرد قيامها ونضالها عبورا للطوائف والمناطق والأحزاب".