اكد مراجع معنية لصحيفة "النهار" الكويتية، أن "ملف العسكريين الرهائن مازال يحتل الصدارة في جدول أعمال الجلسة الحكومية، مشيرة إلى أن "عددا لابأس به من الوزراء داخل الحكومة باتوا مقتنعين بضرورة اعتماد مبدأ المقايضة مع تنظيميْ "داعش" و"جبهة النصرة" للإفراج عن العسكريين الرهائن لديهما، مؤكدة أن "الضغط الذي يمارسه أهالي المخطوفين عبر إقفال عدد من الطرقات الرئيسية الحيوية التي تصل منطقة البقاع بالعاصمة بيروت لا يعدو كونه ترجمة لأجندة الخاطفين على الارض"، معتبرة ان "الأهالي يجدون أنفسهم بين سندان الدولة الغائبة ومطرقة الخاطفين الذين باتوا يبتزّونهم بحياة أبنائهم ويهدّدونهم بذبح احدهم كل لحظة في حال فكروا بالتراجع عن اعتصامهم".