اكد محافظ مدينة بيروت ​زياد شبيب​ أن انذاره "السان جورج" خطّيا وطلبه إزالة مخالفات مزعومة، واعطاء مهلة لازالتها مدتها 15 يوما من تاريخ تبلّغ "السان جورج" بهذا الانذار يستند الى كشف ما قام به مهندسون من البلدية، أكدوا أن ثمة أعمالا جديدة تُجرى في المسبح. "هذا الكشف يفيد ان ثمة أعمال جرف قد أنجزت".

بدوره، يجزم صاحب "السان جورج" فادي خوري بان اي موظفين او مفوضين من البلدية لم يحضروا الى المسبح لاجراء اي كشف على الاحواض. ويجزم ايضا بان احواض السباحة الثلاثة المشيدة منذ سنوات طويلة مرخّصة (اخرها شيّد عام 1999) "وضعها قانوني وسليم ومكرس بمستندات خطية صادرة عن دوائر رسمية".

وتهكّم على "المزاعم"، اذ كيف يمكن ان تقدم إدارة مسبح على "تشييد" أحواض جديدة في "عز الموسم السياحي"، ذلك أن تاريخ الشكوى المزعومة من وجود اشغال مخالفة يعود الى 7/7/2014. لا ينكر خوري أنه قام بأعمال صيانة "عادية"، وأنه كان يلجأ الى بعض التعديلات "كترتيب الأرضيات الخشبية وصيانتها" ولا يوجد في هذه الأعمال أي مخالفة للقوانين، فضلا عن أعمال "الدهان والطرش"، التي لا تحتاج الى رخص وفق ما يقر به أندريا نفسه.