أشار ​المطارنة الموارنة​ في بيان بعد اجتماعهم الدوري إلى انه "يهمنا اتخاذ موقف واضح وصريح والقيام بحملة توعية في المجتمع تجاه خطر المجموعات الارهابية وتنشئة الاجيال على المفاهيم الدينية".

وأعلن المطارنة تضامنهم مع ذوي العسكريين الرهائن، معبرين عن تفهمه لآلامهم، مشددين على انه "على المسؤولين أخذ هذه المشاعر بالحسبان. وناشدوا الجميع "دعم المؤسسة العسكرية والقوة الأمينة لأن في صونها درءا للمخاطر".

وأعرب الآباء عن توجسهم للتحركات التي تشهدها طرابلس والتضخيم الاعلامي عن وجود مجموعات ارهابية في المدينة. وأثنواعلى ما تقوم به المرجعيات في طرابلس لحفظ حضارتها التاريخية.

وتوقف الآباء عند الدعوة لجلسة تشريعية وتشريع الضرورة، معتبرين ان "الضرورة الشرعية والوحيدة والملحة هي انتخاب رئيس للجمهورية وما عدا ذلك يعتبر مخالفة صريحة للدستور"، محذرين من مغبة ادارة الظهر لموجبات الدستور.

وعبر الآباء عن قلقهم من ظاهرتين خطيرتين هما الاتجار بالبشر وبيع الجيش والاتجار بالمخدرات، مستنكرين استغلال وضع النازحين عبر اكراه بعض النساء على بيع اجسادهن. وناشدوا الدولة ان تسارع إلى فرض حصانة اخلاقية تقّي مجتمعنا من هذه المخاطر.