أشار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ بعد لقائه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ان "الحديث مع عون تناول الأوضاع الداخلية المتأزمة على خلفية خطف العسكريين، وقد رأى دولته ان المساعي الرسمية المبذولة على هذا الصعيد يمكن أن تتفعل بوتيرة أشد لئلا يبقى الأهالي والمواطنون رهائن ابتزاز لهؤلاء القطاع مع تشديد قبضة الجيش من حولهم، لأن التراخي في هذه المسألة تؤثر سلبا على الأمن مستقبلا".

واضاف: "اعتبر عون ان القمة الروحية المسيحية-الإسلامية التي خرجت ببيان جامع رافض لهذه الأساليب الوحشية المتبعة تحت راية الإسلام، الذي هو منها براء. فلبنان لا يمكن أن يشكل أي حاضنة لها ولو كان هناك نشاز لا يذكر لبعض قلة متطرفة موالية لجهات خارجية". وقال: "تطرقنا الى موضوع الإنتخابات الرئاسية في الجلسة النيابية المقبلة التي حددت في 9 الحالي، فاعتبر عون انه مفتح على الحوار في شأنها نظرا الى أهمية دور الرئيس المقبل على صعيد لبنان ومسيحيي الشرق. وكان الرأي متفقا على أن تبقى هذه الإنتخابات موضوع بحث وتفاهم داخلي وتسهيل خارجي لحمايتها من أي افتعالات وتجاذبات".

كما التقى النائب السابق مخايل ضاهر، والسفير البلجيكي وكانت زيارة تعارف، ودار البحث حول الوضع المحلي والإقليمي.