لفتت ​قوى الامن الداخلي​ الى أن "جرائم الاحتيال والتزوير عبر الانترن، تزداد بشكل يومي تقريبا، فتصيب الشركات التي اعتمدت لتسهيل أعمالها التجارية بريدا الكترونيا خاصا، تقوم من خلاله بمراسلة المصارف المعتمدة من قبلها بناء على اتفاق مسبق لتحويل المال لاشخاص آخرين، الامر الذي يتسبب لها بخسائر مالية باهظة".

وأشارت في بيان الى أنه "تبين أن مجهولين محترفين في مجال المعلوماتية والقرصنة الالكترونية يقدمون على انشاء بريد الكتروني مشابه لبريد الشركات اللبنانية، او الاستيلاء على موقعها الالكتروني بطرق معقدة، ويقومون بتوجيه رسائل الكترونية الى المصارف مذيلة بتوقيع المفوض عن الشركة، وغالبا ما يكون عن طريق نسخة عبر السكان لتحويل الاموال من حساب الشركة للمقرصنين عبر ارقام حسابات في مصارف اجنبية خارج لبنان، فيقع المواطن والمصرف ضحية هذه العملية الاحتيالية".

ودعت المواطنين وخصوصا اصحاب الشركات التجارية والصناعية الى "التنبه والحذر من الوقوع ضحية هذه الجرائم والعمل على التأكد هاتفيا او بأي طريقة اخرى، من الشركات المصرفية قبل اي عملية لتحويل الاموال، او اعتماد طرق أكثر امانا في عمليات التحويل المصرفية التي تجري بينهم".