رد الرئيس السابق اميل لحود على مستشار رئيس حزب "القوات" وهبي قاطيشا موضحا أن "قرار نشر الجيش في شرق صيدا اتخذه مجلس الوزراء في حينه، وقائد الجيش حينها أي لحود كلف قاطيشا، بالانتشار على رأس لوائه في المنطقة المذكورة، متجاوزا علاقته الوطيدة والمباشرة بـ"القوات اللبنانية" في حينه، وذلك من منطلق ان الجيش الوطني الحديث الدمج انما هو عابر للاصطفافات السياسية على انواعها".

واشار الى أن "قاطيشا اعتذر عن تنفيذ الامر بحجّة ان الجيش سوف "يفرط" بمجرد ان يتجاوز نقطة المتحف، فبادر قائد الجيش العماد اميل لحود الى اعفائه من قيادة اللواء واستبداله بالعميد رامز منصور"، لافتا الى أن "قائد الجيش انتقل الى منطقة العمليات في شرق صيدا برفقة العميد رامز منصور، وفوجىء العماد قائد الجيش بأن العميد سبليني كان نائما، فأيقظه وسأله عن سبب عدم تنفيذ امر الانتشار، فأشار هذا الاخير بأن رئيس الجمهورية في حينه طلب منه عدم تنفيذ الامر، ما يشكل انتهاكا صارخا للهرمية الامرية في المؤسسة العسكرية ولقرار مجلس الوزراء الصريح، بادر العماد قائد الجيش على الفور الى اعفاء العميد سبليني من مهمته وطلب من العميد رامز منصور الاشراف المباشر على عملية الانتشار"، معتبرا أنه "من المفجع تحوير الحقائق الميدانية الموثقة ما هكذا تصان اعرق المؤسسات والاوطان".