التقى رئيس الحكومة ​تمام سلام​ في السراي الحكومي، وفدا من "لقاء ​بيروت​ الوطني" الذي أثنى على الكلمة التي القاها سلام في الامم المتحدة، مؤكدا "أهمية اللقاءات التي اجراها هناك مع عدد من كبار قادة العالم".

وأوضح رئيس لجنة الأشغال العامة النيابية النائب ​محمد قباني​، أنه "بحثنا جانبين في هذا الاجتماع مع سلام، اولهما الجانب السياسي حيث اطلعنا منه على اجواء لقاءاته في الامم المتحدة في نيويورك وايضا على اجواء التفاوض بالنسبة لموضوع العسكريين المخطوفين. بالطبع هذا الموضوع يحاط بسرية كاملة لكن نحن نثق بأن رئيس الحكومة يقوم بكل جهده ونثق بأنه بالنتيجة سيحاول ان يحقق نتائج ايجابية بإذن الله".

وتابع "الموضوع الآخر والمهم بالنسبة الينا خصوصا في بيروت، هو موضوع الكهرباء والذي حصل فيه كلام في الفترة الاخيرة حول تحسين في ​التيار الكهربائي​، هذا الامر لا يعني في الحقيقة اي تغيير في الانتاج وهو فقط نتيجة تغير الطقس الذي اصبح اكثر برودة وبالتالي خف استهلاك التيار الكهربائي، وهذا امر ان ادى الى تحسن بسيط وجزئي في التغذية فهو امر مؤقت وبعد ايام قليلة عندما يعود الحر سنعود الى نفس الوضع. الوضع السيىء في بيروت ما زال هو هو ويحق لنا ان نسأل اذا كان مجلس ادارة كهرباء لبنان قد طلب من مجلس الوزراء ان يسمح له بنقل الموجودات في المبنى المركزي فكيف قبل بذلك في ظل الوضع الحالي، والوضع نفسه كان موجودا قبل ثلاثة اسابيع ورفض ان يدخل ليخرج الزيت والصيانة المطلوبة لاعمال محطة الاونيسكو".

ورأى أن "هذا استهداف لبيروت لأنهم يسمحون لأنفسهم بإجراء التصليحات في كل مكان الا في بيروت، وهذا استهداف لا يشمل فقط التيار الكهربائي بل ايضا الموظفين، فاستهداف اهل بيروت في الموظفين أمر واضح ونشكو منه منذ فترة وهناك أمثلة واضحة فمثلا مدير الانتاج بالوكالة محمد علايا نفي الى منطقة نائية، مسؤول بيروت للصيانة واصف حنينة أبعد وغيرهم من المهندسين الذين تم ابعادهم لمجرد انهم من ابناء بيروت".

وأردف "نريد ان نقول ان مجلس الادارة فاشل منذ 12 سنة وغير شرعي لان القانون 181 الذي صدر عام 2011 قرر انه يجب ان يتغير خلال شهرين وبالتالي بعد هذين الشهرين اصبح الوضع غير شرعي. هذه صرخة نطلقها وسنتابع ولن نسكت على حقوق العاصمة في الكهرباء وعلى حقوق ابناء العاصمة في كل مكان".

من جهة اخرى، التقى سلام النائب السابق طلال المرعبي وبحث معه شؤونا تتعلق بمنطقة عكار.

كما التقى وفدا من رؤساء بلديات منطقة جبل اكروم في عكار.