علمت "الأخبار" أن قطر أدخلت تعديلاً جوهرياً على ملفّ التفاوض في ملف العسكريين الرهائن إذ تخلت عن الوسيط، لمصلحة التفاوض المباشر، إذ تولى اللقاءات الأخيرة مع إرهابيي "داعش" و"النصرة" مسؤول قطري. وينتظر الوسيط أن يُخلى سبيل أحد العسكريين أو أكثر بمناسبة عيد الأضحى، كبادرة "حسن نية" من جهة الخاطفين، على أن يبدأ التفاوض على المقايضة بموقوفين لم يُحالوا على القضاء بعد، لا بمحكومين في رومية.