لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية ​نبيل العربي​ إلى أن "لديه مؤشرات على أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس للبدء في تحرك لم يحدد طبيعته لتحريك القضية الفلسطينية".

وأوضح العربي في حديث صحفي أن "الجامعة العربية عجزت عن إحداث أي تغيير في سوريا، على رغم إرسالها مراقبين واتخاذها قرار مقاطعة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد"، معتبراً أن "إيران جزءا من المشكلة ويجب أن تكون جزءاً من الحل في سوريا لكن المشكلة الحقيقية أن إيران لها تدخلات غير مسموح بها في الدول العربية".

ورأى أن "المواجهة العسكرية ضد تنظيم " داعش" يجب أن ترافقها عملية شاملة سياسياً وأمنياً وفكرياً وثقافياً، وبدأنا اجتماعات مع اختصاصيين للبحث في الموضوع اقتصادياً، لمعرفة لماذا تظهر هذه الحركات في هذه المنطقة".