كشفت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع لصحيفة "الديار" ان "من يزور عواصم القرار والدول المجاورة، يستشف ان الاستحقاق الرئاسي في لبنان ذاهب الى أفق مسدود اذ ليس في هذه العواصم والدول من يهتم او يتحدث عن حلول او تسوية ما كما جرت العادة في مراحل مماثلة عندما كان البلد يعيش الاجواء الراهنة سياسيا ودستوريا وامنياً".

ورأت ان "وضع المنطقة يحيط به السواد الأعظم والغيوم الداكنة و"القصة مطوّلة" اذ لن تحسم عمليات القصف الجوي التي يقوم بها التحالف الدولي المسألة في غضون اسابيع وأشهر، وقد تصاب "داعش" وأخواتها بشلل نصفي وكثر وإنما الأمور بحاجة الى وقت طويل، عندها تشل نهائياً ولكن ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض ومن الطبيعي أن التداعيات الأبرز وخصوصاً لما يجري في سوريا ستكون على الداخل اللبناني الذي سيشهد محطات صعبة وخصوصاً على مستوى الاهتزازات الأمنية وتداعياتها وقضايا عديدة تبقي الأمور الدستورية ثانوية امام هول التطورات المقبلة على المنطقة وانعكاساتها على معظم دولها ولا سيما لبنان حيث ساحته هشّة سياسياً وأمنياً".