كشفت مصادر وزارية مطلعة لـ"الديار" ان "احد البدائل المطروحة امام اصرار حزب الله على رفض اقامة المخيمات عند الحدود اللبنانية - السورية، استئجار مركز تسوّق ضخم، عبارة عن مبنى مساحته تتعدى 120 ألف متر مربّع لم يكتمل بناؤه في بلدة مكسة البقاعية، باتجاه بلدة تعنايل"، مؤكدة ان "نجاح عملية التفاوض لاطلاق العسكريين او عودتها إلى نقطة الصفر لا يعفي الحكومة من مسؤولية حسم قرارها لجهة اقرار المقايضة، كباب وحيد للخروج من الحلقة المفرغة التي يدور فيها ملف الاسرى".