اعتبرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "خطة وزيرة الداخلية البريطانية تيزيزا ماي بسن قانون يحظر على المتطرفين الاسلاميين الظهور في وسائل الاعلام والتعبير عن آرائهم في وسائل التواصل الاجتماعي، يتناقض مع تقاليدينا العظيمة المتعلقة بحرية الرأي والتعبير".

وأشادت الصحيفة بـ"فوائد الانترنت في تطوير الاقتصاد والأعمال وبكونه وسيلة معلوماتية هامة، إلا أنه نبه الى ان هناك مخاطر تواكب هذه الثورة العلمية".

وأكدت أن "وكالات الاستخبارات أقرت صعوبة تعقب الجماعات الارهابية التي تنظم نشاطاتها على الانترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي."

وأشارت الى أن "هناك مخاوف من أن تكون الفتاة البريطانية 15 عاماً التي اختفت من منزل عائلتها في مدينة بريستول، قد تعرضت لعملية غسيل دماغ على الانترنت، دفعها لترك منزل العائلة للذهاب الى سوريا، والزواح من احد الجهاديين هناك"، متسائلاً عن "الطريقة المثلى للحد من هذه الظاهرة في ​بريطانيا​".