أشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية الى أن "كارثة الصقلاوية هزت الساسة والمسؤولين الأمنيين العراقيين والأمريكيين، وأظهرت تعثرهم في صياغة استراتيجية فعالة لمواجهة مسلحي "الدولة الإسلامية" في سيطرتهم على مناطق واسعة من شمال غربي العراق".

واوضحت أن "رئيس الوزراء العراقي ​حيدر العبادي​ أقر بالانهيار الكامل الذي تعانيه القوات المسلحة وبالحاجة إلى إعادة بناء المؤسسات الأمنية".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الخيارات المطروحة تشمل إقامة حرس وطني يمثل محافظات البلاد لتخفيف العبء عن الجيش في تأمين المدن. كما يدور حديث اخر بحسب الصحيفة عن إلحاق المتطوعين الشيعة الذين انضموا للجيش استجابة لدعوة قيادتهم الدينية إلحقاهم بفرع مواز للجيش قال البعض إنه سيحاكي الحرس الثوري الإيراني".

وأكدت أن "غالبية الساسة والمسؤولين الأمنيين العراقيين يقرون بأنهم في صراع مع الزمن، فالعراق يتعين عليه إعادة بناء وتأهيل وتسليح جيشه قبل ان يعزز المسلحون قبضتهم على المناطق التي أعلنوا فيها الخلافة الإسلامية".