طمأن الوزير السابق فيصل عمر كرامي الطرابلسيين واللبنانيين الى "أن الوضع الأمني بطرابلس مستتباً وتحت السيطرة"، وأكد "أن لا أحد فوق الدولة عندما تريد أن تحزم أمرها".

واثر استقباله في دارته في المعرض بطرابلس وفداً من حركة "التوحيد الاسلامي" تقدمه الأمين العام للحركة الشيخ بلال شعبان، أكد أن "لا أحد أقوى من الدولة عندما تحزم أمرها، ونتمنى ان لا يمر العيد الا ويكون اسرانا المخطوفين من جنود وعسكريين بيننا وبين أهلهم ونقدر عالياً كل الذي يمر به أهل العسكريين المخطوفين، نأمل لهم العودة السالمة وعيد سعيد لكل اللبنانيين".

من جهة ثانية، استقبل كرامي وفداً من المؤتمر الشعبي اللبناني تقدمه عضو قيادة المؤتمر عبد الناصر المصري. وتناول الحديث التطورات في طرابلس والشمال وعلى الساحة اللبنانية عموماً، ونقل المصري تحيات رئيس المؤتمر كمال شاتيلا للوزير كرامي. وأكد المصري على استمرار التعاون والتحالف مع خط الرئيس عمر كرامي بما فيه مصلحة الوطن والعمل على درء كل الفتن والانقسامات.