شدد الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ ​بلال شعبان​ على أنه "ليس من مصلحة أحد أن يستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، نحن بعد الحرب الأهلية وعلى مدى 17 سنة فقدنا الدور اللاقتصادي والسياحي والاقليمي للبنان في المنطقة، ولقد بقيت جزئية من جزئيات ينعم بها لبنان في وسط هذه العاصفة التي تضرب المنطقة بجملتها، هذه الجزئية هي الأمنية، فليس من المصلحة لا الشرعية ولا الوطنية ولا المصلحة الخاصة أن يضرب المشروع الأمني لأن ذلك سينعكس انهيار للهيكل على رؤوس الجميع وليس لمصلحة احد ضرب الحالة الأمنية بل على العكس من مصلحتنا جميعاً أن تسود حالة الاستقرار الأمني لتنتشر في كل لبنان".

وبعد لقائه الوزير السابق فيصل كرامي، أعرب شعبان عن أسفه لأن "البعض يتحول بلحظة من اللحظات الى اهل السنة والجماعة وهو لم يعرف كيفية اداء الصلاة والبعض بعيد كل البعد عن الالتزام الديني يحاول أن يروج لهذه الأمور من اجل أن يكون له دوراً في الساحة وحالة شعبية"، لافتا الى أنه "من الحرام الاتجار بالدين من أجل مواقع سياسية ودينية، نحن مع الالتزام والتدين وهذا لا ينص على قتل الناس وخطفهم بل على التعارف".