اكد المدير العام للامن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ ثوابت الحكومة اللبنانية في ملف التفاوض لاطلاق العسكريين اللبنانيين لدى التنظيمين الإرهابيين، وأدرجها في سياق "سيادة لبنان وعدم التنازل عمّا يمسّ هيبة الوطن وما يحافظ على ارواح العسكريين واستردادهم سالمين الى عائلتهم الكبيرة التي هي الجيش، وعائلتهم الصغيرة التي هي ذووهم الاباء والامهات والابناء".

وشدد، في حديث لمجلة "الأمن العام"، على أننا "معنيون بالمحافظة على هيبة الدولة وسيادتها غير منقوصة، هيبة الدولة ليست عرضة للتضحية لاننا نحن مَن يقتضي ان يضحي في سبيلها".

وسئل عما يميز ملفات تلكلخ واعزاز وراهبات دير سيدة معلولا عن هذا الملف، فأوضح انه "اكثر دقة وحساسية لانه يتضمن عناصر متداخلة اكثر نظرا الى تعدّد الاطراف المشاركين في عملية خطف العسكريين، وهو ملف وطني بامتياز لا صبغة طائفية له، وهو يختلف عن الملفات الثلاثة السابقة في تلكلخ واعزاز ومعلولا".