أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ أن "حراك وجولات ولقاءات النائب وليد جنبلاط، انما تهدف لتحصين البلد امام الرياح العاتية التي تعصف بالمنطقة وتداعياتها على الداخل اللبناني، اضافة الى حضه جميع الافرقاء لولوج الحوار كسبيل وحيد لتفاهم جميع الافرقاء لان كل المراحل والمحطات منذ السبعينات الى اليوم"، مشيرا الى أنه "ليس باستطاعة اي فريق ان يدعي انه منتصر او يحكم البلد، فللبنان خصوصية سياسية وطائفية وثقافية وتنوع في كل المجالات".

ولفت في تصريح الى أن "اللقاءات التي شهدتها كليمنصو في الساعات الماضية كانت جدا ايجابية واتسمت بالتفاهم والتوافق على ضرورة معالجة الملفات والاستحقاقات السياسية والدستورية بحكمة ودراية لان الظروف الراهنة في غاية الخطورة والصعوبة"، مؤكدا أن "الدور السعودي مستمر وقائم تجاه لبنان على مستوى دعم المؤسسة العسكرية، وهو مدار متابعة بين السعودية والمعنيين وفي طليعتهم فرنسا والجيش اللبناني، وتاليا استمرار الجهود السعودية لتقريب المسافات بين المكونات السياسية كافة وحرصها على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت ممكن لما لذلك من مردود ايجابي على لبنان وعلى الصعد كافة".